دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ناقوس الخطر حول ارتفاع جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على الأطفال والقاصرين. ووصفت الجمعية في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الأسبوع الماضي، تزايد هذه الجرائم بالمروع وأنه انتهاك فظيع لحقوق الطفولة. واستغربت الهيئة الحقوقية من “تطبيع السلطات مع هذا الوضع الذي يعكس الانهيار التام لقيم المجتمع”، مستنكرة ما أسمته بتساهل القضاء مع المتورطين في هذه الجرائم والذي يشكل عاملا مساعدا في انتشارها. ودعت الجمعية الحركة الحقوقية إلى إعطاء الأولوية لحماية الطفولة من هذه الجرائم الخطيرة، معبرة عن تضامنها مع أسر ضحايا اغتصاب الأطفال.