قالت صحيفة الفايننشال تايمز، إن خروج الناس في بلد مثل مصر لا يسمح بالمعارضة ويسجن المتظاهرين، رغم قلة الأعداد، يعد أمرا “ليس بالهين”. وذكرت الصحيفة في مقال لها أن ارتفاع الأسعار والإجراءات التقشفية، هي التي أدت لخروج التظاهرات في مصر، بعد الدعوات التي أطلقها المقاول محمد علي. ونقلت الصحيفة عن مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، قوله: “الفقر المتزايد والتصورات الخاطئة لأولويات الحكومة، وفشلها في إقناع الناس بسلامة سياساتها الاقتصادية هي سبب الاحتجاجات”. ونقلت الصحيفة أيضا عن كبير الزملاء في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إتش.إيه.هيلر، قولها إن “الفتية الذين كانوا في سن صغيرة خلال ثورة يناير 2011، هم الآن في عمر الدخول إلى سوق العمل فضلا عن تدني الدخل”. وشدد على أن الضغط واضح، والسؤال هو “كم سيتحمل الناس هذا الضغط قبل أن يخرجوا إلى الشارع”.