قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات. الأسد، وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، قال إن جنوده لم يموتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إنما تضحية من أجل وطن ينتمون إليه. ونفى الأسد وجود تعذيب في سجونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصور تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب قد تعرض إلى التعذيب، في إشارة إلى الطفل الذي فجر مقتله في أحد الأفرع الأمنية الثورة السورية التي انطلقت من درعا. وأضاف أن استخباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعذيب. وقال الأسد إن “اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكن أكثر من مزاعم، ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة”. وفي إشارة إلى تكرار طيرانه قصف المناطق الخاضعة لاتفاقيات “أستانا” وغيرها، قال الأسد إن “مصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم”