تدوالت صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قصة البطل المغربي في رياضة “التيكواندو” أنور بوخرصة،بعد أن فضل ركوب قوارب “الموت” من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى لتحقيق أحلامه ، راميا بالميداليات التي تحصل عليها داخل المغرب في عرض البحر. فبعد أن انتشرت صورا لبوخرصة قُبيل أيام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهم مشاركته في بطولة محلية لأندية إسبانيا في "التيكواندو"، وهو يمثل أحد الفرق الإسبانية، بعد أن ضاق درعا من التهميش و الإقصاء بالمغرب ،قال البطل المغربي عبر حسابه على “الفيسبوك”، أن اتصالات بجريها بعض المسؤولين المغاربة، هدفها منعه من ممارسة “التيكواندو” بالديار الإسبانية. وقال بوخرصة، إن مسؤولين في جامعة “التيكواندو” بالمغرب ربطوا اتصالات بالجامعة الإسبانية للاعتراض على مشاركته في البطولة المحلية بإسبانيا “علاش خليتوه يلعب ماخاصكومش تخليوه يلعب البطولة”، يقول أنور. وأشار بطل “التيكواندو” المغربي، إلى أنه فوجئ ومدربه بالعدد الكبير من الاتصالات القادمة من المغرب، التي تقف ضده، وتحاول إحباطه بعد أن أحبطته داخل أرض الوطن. وأكد بوخرصة أنه لم يُقدم على تغيير جنسيته كما روج البعض لذلك، موضحا أنه لعب مع ناد محلي فقط، مشددا في الوقت ذاته على أنه سيواصل لعب رياضته المفضلة "التيكواندو"، بالرغم من العراقيل التي اعتقد أنه تركها في المغرب لكنها مازالت ترافقه في إسبانيا.