هاجمت مجلة “فوربس” الأمريكية، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ووصفته ب “ديكتاتور استخدم موارد بلاده المالية والعسكرية للقضاء على الميول الديمقراطية في المنطقة تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي”. وتطرق لوليام هارتونغ، مدير برنامج الأسلحة والأمن بمركز السياسة الدولية بالولاياتالمتحدة، في مقال نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني، للدور الذي يلعبه بن زايد وبلاده في المنطقة وتورطهم في دعم ميليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا ضد حكومة معترف بها دوليًا، فضلًا عن ضلوع بلاده في الهجمات التي ترقى إلى جرائم حرب في اليمن. وقال هارتونغ، إن محمد بن زايد كان إلى الآن جزءا من المشكلة التي يواجها الشرق الأوسط، وليس جزءا من الحل؛ وهو في النهاية دكتاتور استخدم موارد بلاده العسكرية والمالية للقضاء على الميول الديمقراطية في المنطقة، تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي. وداخليًا، يضيف هارتونغ، يدير محمد بن زايد دولة “لا تحتمل معارضة سواء بالكلمة أو بالفعل، وتقوم بسجن نقادها وتتجسس على مواطني الولاياتالمتحدة وبريطانيا والإمارات ودول أخرى”. ولفت إلى شهادة منظمة “هيومن رايتس ووتش” بسوابق الإمارات التي تظهر انها دولة “تعتقل بشكل عشوائي وفي بعض الحالات مسؤولة عن الاختفاء القسري للأفراد الذين ينتقدون السلطات”. وذكر الكاتب الأمريكي في المقال أن الإمارات مازال لديها علاقات وثيقة مع ميليشيات ومجموعات انفصالية ضالعة في عمليات تعذيب وقتل المدنيين في اليمن، وساعدت في دفع البلاد إلى حافة المجاعة.