أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قضية زواج القاصرين لواجهة النقاش من جديد على ضوء سن التوافق الجنسي في عدد من الدول . وتسائل النشطاء كيف أن المنظمات المعنية بالدفاع عن الطفولة تقيم الدنيا ولاتقدعها عندما يتعلق الأمر بزواج القاصرات في العالم الإسلامي وتعتبره اغتصابا في حين تلتزم الصمت حينما يتعلق الأمر بقوانين دول أوربية تسمح بممارسة الجنس بشكل طوعي لنفس الفئة مع أشخاص كبار في السن ولاتسميع اغتصابا . وذكر النشطاء أن القانون الفرنسي لا يجرّم حاليا إقامة علاقة جنسية مع طفلة سنها أقل من 15 عاما، إلا إذا ثبت أن العلاقة كانت بالإكراه في حين أن الفرنسيون انفسهم يقفون خلف مئات الجمعيات المنتشرة في كافة بقاع العالم العربي والاسلامي والتي تنادي بتجريم زواج الأطفال أقل من السن السالف ذكره . وتختلف السن القانوني لممارسة الجنس بين الدول الأوربية، على النحو التالي: 14 عاما في النمسا وألمانيا، والمجر وإيطاليا والبرتغال 15 عاما في اليونان، وبولندا والسويد 16 عاما في بلجيكا، وهولندا وإسبانيا، وروسيا 17 عاما في قبرص أما في بريطانيا فالسن القانوني لممارسة الجنس هو 16 عاما، ويتمتع الأطفال دون سن 13 عاما بحماية إضافية، هي أنهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوافقوا على ممارسة الجنس.