لايزال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد يواصل استفزاه للمغاربة بخصوص موقفه من " قاتل الطفل عدنان" فبعد دفاعه عن المجرم وانتقاده للمطالبين بإعدامه عاد عصيد مرة أخرى ليثير الجدل بتصريح غريب . عصيد واصل السباحة خارج التيار بمواقفه المثيرة للجدل حينما وصف في تصريح له أن جريمة طنجة والتي راح ضحيتها الطفل عدنان سببها غياب الثقافة الجنسية لدى الطفل الذي انساق للاغتصاب دون علمه بما سيحدث له . تصريحات عصيد التي رأها البعض محاولة لاستغلال قضية الطفل عدنان للدعوة لتدريس الجنس في المدارس وربط غياب الثقافة الجنسية بجريمة طنجة وهوما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستابقون للرد على عصيد وعلى مقاربته المثيرة للجدل لسبب جريمة مقتل الطفل عدنان . وعلق على أحد النشطاء على عصيد قائلا "بالنسبة للثقافة الجنسية التي يتكلم عليها عصيد.المجتمع المغربي لا يحتاج لثقافة جنسية لان الوالدين هما اللذان يعلمون الابناء هاته الثقافة. الكل يعرف ما معنى الجنس المشكل هو في الكبت وفي المشاكل النفسية الجنسية التي يعانون منها هؤلاء الوحوش يأتون على الاخضر واليابس يغتصبون الاطفال والبنات والنساء والرجال وحتى الحيوان.وبعنف وبوحشية المشكل ليس في الثقافة الجنسية بل المشكل في الثقافة العامة وفي قلة الايمان .هؤلاء الوحوش البشرية لديهم عقد نفسية في كل شيء ليس الجنس فحسب. وقال آخر "الإختلال المزمن القديم في التربية والتعليم هو السبب في كل الموبيقات التي نتخبط فيها والشعوب المقهورة تسوء أخلاقها ، بدون فلسفة كنا أطفال صغار ونعرف كل شاذة وفاذة عن الجنس ، ويعيش بيننا منحرفون وشاذون جنسيا ينفلت عقالهم فيقترفون مجازر لإشباع نزواتهم ، العلاج هو الإعدام أو عزلهم عن المجتمع في أقفاص إلى أن يتوفون فيها ، كفى من خزعبلات الجمعيات المخربة للأخلاق الممولة بملايير الدولارات من أمم خارج الوطن." وعارض ناشط فيسبوكي تصريحات عصيد بالقول "لا علاقة مقتل عدنان وغيره من الأطفال الضحايا بالثقافة الجنسية كما يدعى عصيد دون علم لأن ثقافته مستمدة من ثقافة غريبة عن المجتمع فالدفاع عن الوحوش القتلة هو جريمة ضد الأطفال والنساء الأبرياء كما وقع فيها عصيد". وخاطب ناشط آخر عصيد قائلا "البيدوفيليا تنتشر في المجتمعات الغربية بشكل أكبر. حتى الكنيسة لم تسلم من هذه الظاهرة مع أن الجنس ليس طابو في الغرب...فما رأيك يا سيد عصيد".