هاجمت التنسيقية الوطنية ل"الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بجهة الدارالبيضاءسطات، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متهمة إياها بالاستهتار بأرواح الأساتذة والمتعليمن عبر تكديس المؤسسات بالتلاميذ . وقالت التنسيقية في بلاغ نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "واقع المؤسسات ينذر بوضع صحي قد ينفجر في أي لحظة، جراء ارتفاع عدد الإصابات في صفوف كل المتدخلين في الشأن المدرسي". واعتبر التنسيقية في بلاغها أن الوزارة الوصية اعتمدت دخولا مدرسيا شعاره الحقيقي "ليتحمل كل واحد مصيره بيده"، عبر تكديس المؤسسات بالتلاميذ والأسر دون توفير أبسط الشروط الصحية". وشدد المصدر ذاته على أن طريقة تدبير الدخول المدرسي تسببت في "توالي حالات الإصابة بالفيروس في صفوف الاساتذة بشكل مهول، فيما تخلت المديريات الإقليمية والأكاديميات عن تأمين اختبارات الفحص للأساتذة". وهددت التنسقية بخوض "خطوات نضالية تصعيدية"؛ ما لم يتم تحمل مسؤولية الوضع الصحي داخل المؤسسات عبر تعميم فحوصات الكشف عن الفيروس بالمجان.