طالبت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بالگارة، بالإسراع في اتخاذ التدابير الضرورية والقيام بالإجراءات اللازمة والتي من شأنها أن تضمن تحقيق الأمن والأمان بمدينة الكارة ونواحيها، وذلك بعد مقتل الطفلة مريم بمنطقة أحلاف ضواحي المدينة. ودعت الفدرالية في بلاغ لها، بتسريع وثيرة إحداث مفوضية للشرطة بمدينة الكارة، وإقرار إحداث مركز للدرك الملكي بتراب جماعة أحلاف المجاورة "ليس فقط استجابة لمطالب الساكنة؛ بل لأن الأمر قد أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للدولة نفسها". كما طالبت بفتح مركز الوقاية المدنية المنتهية أشغاله منذ أكثر من سنتين، وتزويده في القريب العاجل بالعناصر والعتاد الكافيين لتغطية منطقة المذاكرة الشاسعة، وكذا تزويد مركز الدرك الملكي بمدينة الكارة "في انتظار إحداث مفوضية للشرطة، بما يكفي من عناصر ولوجستيك حتى يؤدي المهام المنوطة به والمنتظرة منه بالشكل الصحيح وبكافة ربوع المذاكرة الجنوبية". وشدد المصدر ذاته، على "عدم التهاون أو التساهل في محاسبة ومعاقبة كل من سيقع بين أيدي العدالة مستقبلا من مجرمين ومنحرفين ومخالفين للقانون"، وتجنب تخفيف عقوباتهم في حال ثبوت الجرائم عليهم، وإنزال الأحكام المشددة عليهم وذلك حتى تكون رادعا لكل من تسول له نفسه الاستمرار في ترويع الآمنين .