مرة أخرى تجد وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة، نزهة بوشارب نفسها وسط عاصفة من الانتقادات بسبب تنظيمها لحفل صاخب لم تحترم فيه الشروط الوقائية والاحترازية التي ما فتئت السلطات الصحية والمحلية تدعو إلى التقيد بها . وقامت الوزيرة الحركية بتنظيم حفل باذخ نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الصويرة على شرف فيدرالية الوكالات الحضرية، والذي حضره أزيد من 50 شخصا، في غياب تام للتدابير الاحترازية من فيروس "كورونا. عدم احترام الوزيرة للتدابير الوقائية والاحترازية جر عليها انتقادات لاذعة من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين اتهموها بتهديد سلامة وصحة المواطنين من خلال استهتارها بالإجراءات الوقائية، كما اتهموها بتحقير قرارات الحكومة والسلطات الصحية التي ما فتئت تدعو إلى ضرورة الالتزام بالشروط الوقائية والاحترازية وعلى رأسها التباعد الجسدي. وتساءل رواد منصات التواصل كيف أن الحكومة تمنع المغاربة من إحياء مناسباتهم الاحتفالية، وتفرض عليهم غرامات بسبب عدم ارتدائهم للكمامات، بينما الوزيرة بوشارب تنظم حفلا صاخبا حضر فيه كل شيء إلا الالتزام بتعليمات السلطات الصحية . ووصف بعض النشطاء تصرف الوزيرة بأنه سلوك متعال على القوانين الصادرة عن الحكومة التي هي عضوة فيها، ويعطي صورة على أن القانون يطبق على المواطن البسيط فقط