تتجه الشركات المنتجة لزيوت المائدة بالمغرب لإقرار زيادة جديدة في أسعار منتجاتها، هي الثالثة على التوالي في أسابيع قليلة. ومن المنتظر أن تتراوح الزيادة الجديدة ما بين درهم واحد ودرهمين في اللتر، مما يعني أن ثمن قنينة 5 لترات قد يرتفع بعشرة دراهم كاملة. وتتزامن الزيادات المتواصلة في أسعار الزيوت مع الظروف المعيشية الصعبة بسبب تداعيات فيروس كورونا ا، مع الأخذ بالاعتبار أنّ الزيوت النباتية تعتبر عنصراً يصعب الاستغناء عنه في ثقافة المطبخ المغربي. نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استقبلوا خبر الزيادة بإطلاق دعوة لمقاطعة الزيوت لاسيما وأن سلاح المقاطعة سبق وأن حقق مكاسب في الماضي وأضر بأرباح شركات كبرى. وعلق أحد النشطاء حول الموضوع قائلا "يجب مقاطعة نوع من الزيوت لارغام احدى الشركات بتخفيض الثمن، ثم الانتقال الى مقاطعة الشركات الاخرى ودعم الشركة الأولى التي قاطعناها اذا خفظت السعر. وهذه العملية تتطلب شعب واعي ومتحد". وأضاف آخر "يجب مقاطعة الزيت كله بداية بزيت المائدة و انتهاء بزيت الزيتون ". وتابع ناشط آخر "من حقهم ، حيث تم إقرار الزيادة الأولى دون تحرك أو ردة فعل.!!الحكومة بالعلم ديالها كلشي، توافق على جس النبض و بعدها تتغافل على فرض هذه زيادات". وطالب ناشط آخر الحكومة بالتدخل معلقا " يجب على الحكومة نقص الرسوم الجمركية على الزيوت". وأيّد عدد من النشطاء فكرة التقليل من الزيوت أو الابتعاد عنها من باب الحفاظ على الجيب والصحة في ذات الوقت.