دعا المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، خلال لقائه السنوي المسوع إلى إيقاف الخطوات التطبيعية الاستفزازية لمشاعر الشعب المغربي. وطالب الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في بيان له، بضرورة مواصلة جهود الدعم للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء السنوي المطول، عرف مناقشة برنامج عمل لنصرة القضية الفلسطينية، والأدوار الإصلاحية للحركة، بالإضافة إلى برنامج الحركة للموسم المقبل ومتابعة إعداد المخطط الاستراتيجي للمرحلة المقبلة، وكذا العمل الشبابي والإعلامي للحركة. كما جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، انخراطه في جهود الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتثمينه لمختلف الجهود الرسمية والشعبية الداعمة لمغربية الصحراء، وكذا استنكاره لكل مساس أو تشويش على رموز المغرب وسيادته ومؤسساته. من جهة أخرى دعت الحركة إلى جعل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مناسبة لتكريس الاختيار الديمقراطي باعتباره من الثوابت الدستورية للمغاربة. وأكدت على ضرورة توفير مناخ سياسي ملائم لهذه الاستحقاقات ومعالجة الملفات الحقوقية العالقة، والحياد الإيجابي للإدارة ومحاربة مختلف مظاهر الفساد الانتخابي. وعلى صعيد آخر، قالت الحركة إن مكتبها تطرق لما تشهده تونس من أحداث عقب القرارات المتخذة من قبل الرئيس التونسي، وما تشكله من تهديد للاختيار الديمقراطي. دعت الحركة كل القوى التونسية إلى تغليب نهج الحوار والوفاق، من أجل تقدم تونس في تجربتها الديمقراطية والتنموية، وحمايتها من كل ارتداد نحو الاستبداد والفساد الذي لم ينتج سوى التخلف والانحطاط.