تعتزم تنسيقية الأطر العليا المعطلة بالمغرب العودة للاحتجاج بشوارع الرباط بعد غياب قارب السنتين بسبب جائحة كورونا. وتطالب التنسيقية في بيان لها، الحكومة القادمة بانصافها ورفع الإقصاء الذي مورس ضدها مع حزب العدالة والتنمية، من أجل تحقيق الشغل والعيش الكريم، داعية الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش، بإشراكهم في أي مبادرة جادة لحل ملف بطالة الأطر العليا. ودعت التنسيقية في بيانها، كافة أطرها إلى النضال والصمود حتى تحقيق الملف المطلبي، معلنة أيضا عن متابعتها، رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران قضائيا باعتباره المسؤول الأول عن محرقة الشهيد عبد الوهاب زيدون . وأشارت في بيانها،أن انتخابات 8 شتنبر، التي لاقت تنويه مختلف المراقبين الدوليين والوطنيين قد أطاحت بحزب العدالة والتنمية الذي كتم على أنفاس الفئات الشعبية الفقيرة لأزيد من عشرة سنوات مجهزا بذالك على كل المكتسبات الشعبية المتبقية صندوق المقاصة، قانون التقاعد، قانون التعاقد..." وشدد ذات المصدر على أن التصويت العقابي الذي مورس ضد حزب pjd يرسل إشارات واضحة لكل تنظيم سياسي يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام مفادها أن التغيير السلمي والديمقراطي منهج راسخ لكل مواطن مغربي وان مزبلة التاريخ مصير كل من يقف ضد كرامة الشعب بمختلف فئاته وكل من يجهز على وسائل العيش الكريم من شغل وصحة وتعليم... وتابعت التنسيقية "باعتبارنا نحن المعطلين " مناضلي تنسيقية الأطر العليا المعطلة بالمغرب جزء لا يتجزأ من الطبقة الشعبية الفقيرة فقد نلنا أيضا نصيبنا من الإقصاء والتهميش خلال فترة حكم pjd". وشددت في ختام بيانها على أن روح المسؤولية التي تحلى بها مناضلي التنسيقية اتجاه الوطن عبر احترام الإجراءات الصحية المتخذة من طرف الجهات المسؤولة لمواجهة جائحة كورونا كوفيد-19 والتي نتج عنها انسحاب مرحلي من شوارع العاصمة، لن تثنيهم عن مواصلة النضال حتى تحقيق الشغل الكريم خصوصا في ظل حكومة جديدة تضم أحزاب لها تاريخ محترم في التعاطي مع ملف المعطلين وأخرى تحمل برامج تشغيل كلها أمل في غد أفضل.