تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤلمة لسيدة متوفاة تم نقلها على متن جرار من أجل دفنها بمسقط رأسها بدوار بجماعة عين عائشة على بعد كيلومترات معدودات من مدينة تاونات. وخلفت الصورة المتداولة ردود فعل غاضبة ومستنكرة غياب سيارة نقل الموتى خاصة بالجماعة والوضعية التي 0لت إليها طرق قروية متربة بعد التساقطات المطرية الأخيرة، التي جعلت عبورها مستحيلا من طرف العربات،. فيما تساءل البعض الآخر عن دور الجماعات في توفير البنيات الضرورية خاصة الطرقية لتسهيل الولوج لدواوير الغارقة في التهميش خاصة أن الكثير منها يصعب عبوره شتاء بفعل الأوحال وانقطاع طرق متربة لم تنل الاهتمام الرسمي اللازم.