وجه خطيب الجمعة السابق، د. رشيد بنكيران، تحذيرات للشباب من الوقوع في فخ علمنة العمل الخيري. ذلك أن "فالعلمانية هي أيضا تدعو إلى العمل الخيري ولكن باسم غير الله، تدعو إليه باسم الإنسان، أما العمل الخيري باسم الله أي الدين فشيء غير مسموح به وغير مرغوب فيه". وجاء ذلك في رسالة له على حسابه بموقع فيسبوك، عنونها ب" رسالتي 14 إلى الشباب المسلم". حيث قال بنكيران:" اعلم أيها الشاب أن جميع أجناس العالم بما فيهم المسلمين يقومون بأعمال خيرية وتبرعات لصالح المحتاجين، فالعمل الخيري نفسه يشترك فيه جميع أنواع الناس، لكن هناك فرقا بينك أيها المسلم وبين غيرك". وأضاف:" المسلم يقوم بالعمل الخيري باسم الله لا باسم أي شيء آخر ولو كان هذا الآخر الإنسانية". كما أن " المسلم يقوم بالعمل الخيري لوجه الله ولا لوجه أي شيء آخر ولو كان هذا الآخر الإنسانية". وتابع:"المسلم يقوم بالعمل الخيري بأمر الله لا بأمر الإنسان، ويحسن للإنسان حتى لو كان غير مسلم، لأنه أمر الله". و" المسلم يقوم بالعمل الخيري بمرجعية شريعة الله وتأطيرها، لا بمرجعية العلمانية وتأطيرها". ويأتي ذلك على أعقاب الضجة التي أثارتها تصريحات اليوتيوبر الكويتي "أبو فلة" والتي صاحبت حملته لجمع 10 مليون دولار لصالح اللاجئين، مثل قوله "نحن اعتنقنا دين الإنسانية".