يتولى الصهاينة في العالم إدارة كبريات الشركات، تتحكم الاقتصاد العالمي، ومن أبرز الشركات التي يتولى الصهاينة إدارتها، وتنتشر في أغلب دول العالم من بينها المغرب الشركات الغذائية، كشركة "ماكدونالدز" الشهيرة بالاطعمة السريعة، والتي يتولى فيها اليهودي جاك فرينبيرغ منصب المدير التنفيذي، كما يتولى اليهودي الأمريكي هاوارد شولتز المدير التنفيذي ورئيس سلسلة محلات ستاربكس الشهيرة المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وتمكن اليهود من استقطاب عدد من الشركات العالمية لدعم دولة الكيان الصهيوني والاستثمار بها، كشركة كوكا كولا للمشروبات الغازية، الداعمة للصهاينة منذ سنة 1969. وقامت البعثة الاقتصادية الإسرائيلية بتوشيح شركة كوكاكولا تقديرا لدعمها المستمر طوال 30 عاما، وكرمت الشركة ذاتها لوبيا صهيونيا بجائزة الغرفة التجارية الامريكية الاسرائيلية عام 2009 تقديرا على ضغطه على مجلس الشيوخ الامريكي من أجل رفض قرار أممي بوقف إطلاق النار على قطاع غزة. وتملك شركة نستله السويسرية للصناعات الغذائية ما نسبته 50.1 من أسهم شركة أوسيم الإسرائيلية للصناعات الغذائية، وباستثمار مبلغ مليون دولار من أجل أعمال البحث والتطوير في الشركة الصهيونية. وفي هذا الصدد صرح أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" ومنسق "رابطة إيمازيغن من أجل فلسطيني"، لموقع نون بريس، أن الكيان الصهيوني قد اخترق جميع المجالات بالمغرب كالفلاحة والصناعة والتجارة والخدمات إلى جانب كل ما يتعلق بالغذاء، مضيفا أن هذا الجانب يشكل خطرا على صحة المغاربة، لأن الصهاينة يتحكمون في الفلاحة والبذور والاسمدة والادوية في المزروعات. وأكد أن الشركات الغذائية بالمغرب تخصص نسبة كبيرة من أرباحها للكيان الصهيوني، مضيفا أن أشخاصا معروفين بالمغرب يقدمون إعانات بالملايير إلى الصهاينة، ويستقبلون في المغرب، حتى تمكنوا من اختراق المحيط الملكي بعد توشيح الملك لأحدهم في إحدى المناسبات الوطنية في كمين نصب للملك وهو أكبر داعم للصهاينة بالمال والسلاح. وشدد ويحمان أن المغاربة يجب أن ينتبهوا ويستيقظوا ويقاوموا قدر ما يستطيعون، ومقاطعة هذه الشركات الغذائية وغيرها، هو شكل من أشكال الدعم لأهل فلسطين الذين يواجهون بصدورهم العارية آلة الحرب الصهيونية. وأضاف أن المؤسسات الغذائية الأمريكية بالمغرب هي الآخرى تابعة للصهاينة وسند لهم كشركة ماكدونالدز وغيرها، ويجب على المغاربة الحذر من التعامل معها، بحيث يمكن أن تشكل خطرا على صحتهم.