قال عبد الله الحريف، نائب الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، إن أهم سبب تغول واستمرار الإستبداد هو تشردم القوى المناهضة لها، ومن البديهي أن تسعى قوى الإستبداد إل شردمة القوى المناهضة لها. وأضاف الحريف في ندوة نضمتها جماعة العدل والإحسان، اليوم السبت 16 دجنبر الجاري، أن فكرة الإستقرار في ظل الإستبداد أحسن من التغيير المجهول النتائج تلعب دورا معرقلا لتوحيد صفوف مناهضي الإستبداد التي تتبناها أغلب الفئات البورجوازية. و أوضح المصدر ذاته، أن الأوهام التي تنشرها القوى التي تراهن على القضاء على الإستبداد، تعرقل صفوف مناهضي الإستبداد ويتم إضاعم للتشردم بسبب عدم توحيد الصفوف. و أكد نائب الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أن المدافعين عن فكرة التغيير في ظل الإستقرار يتجاهلون أنها تؤدي عاجلا أم أجلا نحو الباب المجهول بينما النظام الموحد والمنظم أحسن طريق لضمان الإستقرار الحقيقي.