قال أحمد جمعاوي، الأكاديمي التونسي، إن المشاكل والتحديات التي يعيشها المواطن العربي راهني، في منعطف الألفية الثالثة، الذي انطلقته شراراته من تونس من أجل ضمان الحقوق والحريات والذي استجاب له كل المقهورين العرب. و أضاف جمعاوي، في مداخلة له، بعنوان "ثوارث الربيع العربي الوعد والانجاز والمألات"، في ندوة نظمتها جماعة العدل والإحسان اليوم السبت 16 دجنبر الجاري، أن احتجاجات تونس ومصر حث المغرب الأردن والبحرين على التسريع في إتخاد إصلاحات ضرورية. وأشار المتحدث، أن اللافت لإنتباه الدارسين لهذا الحراك الإحتجاجي أن شعارت المحتجين، هي شعارات تتشابه وتتردد بنفس الوثيرة، "الشغل والحرية والكرام" ورافق ذلك إلى شوق إلى الحرية وتحقيق العدالة الإجتماعية، فتم الإنتقال إلى مرحلة الإنتقال الديمقراطي. و أوضح جمعاوي، أن من بين نتائج ثوراث الربيع الديمقراطي، سقوط الأنظمة الديكتاتورية، و أن مرحلة الإنتقال الديمقراطي يفترض فيها تهيئ دعائم دستورية وقانونية ولوجستية لإقامة الدولة العادلة المنشودة.