أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد بإعلانه القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها إلى سخط دولي على أمريكا، ورأى العديد من المتتبعين أن أمريكا بقرارها هذا قد فقدت عددا كبيرا من حلفائها داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي هذا الصدد قال محمد بودن المحلل السياسي في اتصال مع موقع نون بريس، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت لصالح مشروع القدس وضد قرار ترامب، هو إنصاف للقضية الفلسطينية، وتأييد للغضب الكبير للعرب وللمسلمين الذي خلفه القرار. وأضاف أن القضية الفلسطينية عادت إلى الواجهة بقوة، أمام عدد من القضايا الساخنة في العالم، بعد التأييد العالمي القوي لها، وخاصة بعد تصويت 128 دولة ضد قرار ترامب بالجمعية العامة للأمم المتحدة مما يعني أن فلسطين ليست وحدها بل معها إجماع دول العالم العربي والإسلامي. وأشار إلى أن دولا قليلة لها ارتباطات بالعالم الإسلامي هي من صوتت لصالح قرار ترامب كالطوغو وتقع في منطقة غرب إفريقيا التي يتواجد بها عدد كبير من المسلمين، إضافة إلى ضغوطات مارستها أمريكا على البوسنة والهرسيك للتصويت لصالح قرار ترامب، قبل تمتنع عن التصويت. وشدد بودن على أن تصويت 128 دولة بما فيها الدول الكبرى كفرنسا وروسيا والصين، وهي دول دائمة العضوية في مجلس الأمن هو انتصار كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى المغرب بدوره له مساهمة قوية وواضحة بحكم المهمة التي يطلع بها الملك محمد السادس، وهو رئيس لجنة القدس. وشدد بودن على أن تصويت 128 دولة بما فيها الدول الكبرى كفرنسا وروسيا والصين، وهي دول دائمة العضوية في مجلس الأمن هو انتصار كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى المغرب بدوره له مساهمة قوية وواضحة بحكم المهمة التي يطلع بها الملك محمد السادس، وهو رئيس لجنة القدس.