المطبعة : مطبعة الشيوخ المؤسس : علي الريسوني تاريخ الإصدار : 15 ماي 1977 الحجم : 240/400 الصفحات : 8 صفحات الاتجاه : لسان الزاوية الريسونية توقيت الإصدار: جريدة شهرية مستقلة توقيف الإصدار: يناير 1980 الأعداد الصادرة: 43 عددا التعريف بالمؤسس: علي الريسوني الأستاذ علي الريسوني من مواليد تطوان سنة 1941، من عائلة شريفة وعريقة في الصوفية، والنضال الوطني، تنحدر من مدشر تزروت القريب من جبل العلم دفين المولى عبد السلام ابن مشيش، ومن أحد أعلام الريسونيين الصوفي والمربي الكبير سيدي عبد السلام ابن ريسون. * تخرج من جامعة دمشق سنة 1966 وتعاطى مهنة المحاماة، وانتخب نقيبا لمجلسها، كما انتخب نقيبا للشرفاء الريسونيين، واهتم بنضال هذه الزاوية بتاريخها، وأعلامها من خلال كتابه ” أبطال صنعوا التاريخ” الذي يعد مرجعا أساسيا لها. تطوان: في كلمة عن أهداف جريدة “تطوان” التي افتتح بها الوطني الغيور المرحوم الأستاذ محمد العربي الشاوش، العدد الأول، ” أنها أتت لخدمة هذا الوطن، والدفاع عن مصالح تطوان وإقليمها، بكل موضوعية وتجرد،” وهو ما اعتبره الأستاذ الشاوش مولودا جديدا تحت سماء تطوان، مولودا صالحا نافعا، سعيدا، تفتخر به تطوان في حاضرها ومستقبلها، كما افتخرت في أيام مضت بالحياة والريف والحرية، والوحدة المغربية، والأمة، والمجتمع وغيرها من صحف تطوان يوم كانت تطوان علما من أعلام النهضة والحضارة، ومعقلا من معاقل الكفاح الوطني من أجل المشروعية والحرية والاستقلال والوحدة.” في الصفحة الثانية طلع ذ/الريسوني بصفحة كاملة عن مطالب مدينة تطوان المستعجلة، تتمثل في تبسيط إجراءات تعامل المواطنين مع إدارة الماء والكهرباء، ونظافة شوارع المدينة، والاهتمام بالمستشفيات العمومية، وأزمة فقدان الأسمنت التي تعرفها المدينة منذ أسابيع، وفي الصفحة الثالثة، وصول الجيش المغربي على الكونغو، ونبذة مختصرة عن “المجاهد العظيم سيدي محمد الخراز الملقب بولد احميدو، ومعاركه الشهيرة ضد الاستعمار الاسباني” ليتحدث في آخر الصفحة عن “مراجعة المقررات المدرسية واجب وطني مقدس” وعن ” الأفلام الخليعة” ثم خصص في الصفحتين الرابعة والخامسة عنونا “أعرف شخصيات بلادك عن العالم الجليل” أبي الربيع سليمان الحوات ” مع صفحة عن الرياضة، ثم ومضات مشرقة عن ” تاريخنا النضالي” حيث غطت الصفحة الأخيرة أحداث حرب تطوان”. وهكذا سارت جريدة ” تطوان تجمع بين المحلي، والإقليمي، والتاريخ النضالي الوطني. كما اهتمت بقضية سبتة بحيز قوي في الجريدة، عن أخبارها، عن حالة المواطنين الخ… وبالفعل فان جريدة “تطوان” كانت في هذه الفترة وحيدة في ميدان الصحافة المحلية، واستجاب معها القراء لولا أن غيابها عن الساحة حتى متم شهر كامل وأحيانا أكثر، كان يضيع عليا أخبارا مهمة، وأحيانا تكون مستهلكة، ولكنها ملأت فراغا، وأعلت منبرا من منابر الصوت الإعلامي بالمدينة. الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال محمد الحبيب الخراز –تطوان بريس تطوان