أكد المدرب المغربي عزيز العامري أنه يفتخر بالتجربة التي قضاها على رأس الإدارة الفنية لفريق المغرب التطواني خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى غاية 2015، والتي مكنته من تحسين مردودية الفريق والحصول على لقب البطولة الوطنية الاحترافية لموسمين. وأبرز العامري في تصريحات صحفية أن الظروف التي مكنته من تحقيق لقبين للبطولة مع “الماط” تكمن في الخزان الكبير من اللاعبين الذي يتوفر عليه النادي ومدرسة الفئات السنية التي تطعم الفريق باللاعبين الشباب. مشيرا أنه لم يجد أدنى صعوبة في تدريب فريق الحمامة البيضاء بالنظر للالتزام التكتيكي الذي أبان عنه اللاعبون في تلك الفترة. واستغرب العامري من عدم استفادة الكرة المغربية من النجاح الذي حققه فريق المغرب التطواني، متسائلا عن عدم استفادة الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية من تجربة ومسار المغرب التطواني والذي مكنته من تحسين نتائجه والحصول على ألقاب بشكل غير مسبوق، وفي هذا الإطار وضع العامري مقارنة بين ما يحدث في المغرب وجارته الشمالية إسبانيا التي استفادت من النجاحات التي حققها فريق برشلونة وتم عكسها على المنتخب الإسباني الذي حقق لقب كأس العالم كأول مرة في تاريخه سنة 2010 ولقبين أوربيين للأمم. وفي الجانب المتعلق بالتدريب والخطط التكتيكية التي يعتمدها، قال العامري أنه يقتدي بالأسطورة الهولندية جوهان كرويف الذي جاء بالكرة الشاملة، وحقق بها نتائج مميزة رفقة نادي برشلونة الإسباني، مبرزا أن المدرب الناجح هو من سبق له ممارسة كرة القدم كلاعب ممارس، وفي هذا الإطار اعتبر العامري أن البرتغالي جوزي مورينيو يبقى مدربا عاديا جدا بالنظر لكونه لم يمارس كرة القدم كلاعب، وأن قدراته التدريبية تبقى محدودة. يذكر أن المدرب عزيز العامري قضى أربع سنوات مدربا لفريق المغرب التطواني تمكن خلالها من تحقيق لقبين للبطولة ضمنت له المشاركة في بعض المنافسات الخارجية على الصعيد الدولي أهمها كأس العرب وكأس العالم للأندية.