طالب عدد من الفاعلين المدنيين بإقليمشفشاون، بضرورة قيام السلطات المحلية بالإقليم ووزارة الصحة بإحداث مستشفى أو تجهيز إحدى المستشفيات الموجودة في المناطق الساحلية لتكون مستعدة لاستقبال المرضى بدل التنقل إلى تطوان أو الحسيمة. وحسب نشطاء مدنيين بمنطقة الجبهة، فإن عددا كبيرا من المواطنين المرضى في المناطق المجاورة يضطرون إلى التنقل إلى الحسيمة أو إلى تطوان من أجل تلقي العلاج، في حين أن المستشفى المحلي بالجبهة والمستوصفات الموجودة في المناطق الساحلية لشفشاون لا تتوفر على تجهيزات لعلاج المرضى. ووفق ذات النشطاء، فإن سلطات إقليمشفشاون، يجدر بها أن تفكر بشكل جدي في تجهيز أو إحداث مستشفى في أحد النقاط الساحلية بإقليمشفشاون مثل الجبهة أو اسطحيات من أجل توفير وتقريب العلاج لعدد كبير من سكان الدواوير والقرى المطلة على هذه السواحل. واستنكر النشطاء تأخر سيارات الإسعاف في هذه المناطق وعدم تجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم وضع المرضى، وفي أحيان أخرى يلقون حتفهم قبل وصولهم إلى تطوان أو الحسيمة لتلقي العلاج.