حذرت شبيبات حزبية وهيئات جمعوية بمدينة تطوان، المسؤولين من "انفجار اجتماعي لا تُحمد عقباه" بالإقليم بسبب ما اعتبرته "مغبة الاستمرار في سياساتهم اللاشعبية واللااجتماعية"، وذلك على خلفية الوضع الاقتصادي والاجتماعي "المتأزم" الذي تمر به المدينة وضواحيها. عن طريق بلاغ مشترك تم توقيعه من طرفها. واعتبرت الهيئات السياسية والجمعوية المنخرطة في "لجنة شباب من أجل تطوان"، أنها تخوض "معركة لإخراج تطوان من عنق الأزمة الخانفة جراء السياسات اللاشعبية واللااجتماعية التي تستهدف الإقليم، ضاربة عرض الحائط مساره النضالي وإرثه الثقافية والتاريخي ومكانته الاقتصادية والاجتماعية". وأعلنت "تشبتها بخيار الحوار والتشارك من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة ووقف النزيف الاجتماعي بالإقليم وتجنيب شاباته وشبابه الانزلاق في بعض السلوكات الاجتماعية المنحرفة"، وفق تعبير البلاغ. كما أعربت عن "استعدادها للترافع من أجل تطوان على كل المستويات والأصعدة مع كل المتدخلين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا"، مقررة تنظيم لقاء شبابي مفتوح من أجل تقديم خلاصات المحطات المزمع تنظيمها مع كل الفاعلين.