أفاد المتحدث باسم الحكومة بسبتة، ألبرتو غايتان، أن وزارة الصحة قررت، اليوم الجمعة، إغلاق جميع الشواطئ، وذلك بعد ظهور الإصابات الجديدة التي فاقمت الوضع الوبائي بالمدينة. ووفق مصدر إعلامي بالمدينة المحتلة، فإن المتحدث باسم الحكومة أكد على أن هذا الإجراء بات ضروريا لمواجهة الوضع، لذلك سيتم منع السباحة كليا، مع البقاء على ممارسة الرياضة والمشي شريطة احترام التدابير الوقائية، كاستخدام الكمامات الطبية وغسل اليدين والالتزام بمسافة الأمان. وحسب نفس المصدر، فقد تم إغلاق، يوم أمس الخميس، أحد محلات سلسلة الوجبات السريعة “برغر كينغ” داخل مركز التسوق “Parque de Ceuta”، وذلك بعد تسجيل حالات مصابة بالفيروس ضمن صفوف العاملين به، قصد تطهيره وتعقيمه. فيما أعرب مستشار الصحة بحكومة سبتة، خافيير غيريرو، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي عن بعد، عن قلقه الكبير إزاء هذا الوضع، قائلا “إن لم نكن مسؤولين ، نتوقع العودة إلى الوراء، حيث تم الكشف عن حالات مصابة بكوفيد 19 وفرض الحجر الصحي على مخالطيها.. بسبب حفلة عيد ميلاد، وهذا أمر غير مقبول، في ظل حظر التجمعات التي تفوق 15 شخصا، مع العلم أن الحفلات محظورة”. وتعيش سبتة، حالة استنفار قصوى، بسبب الارتفاع القياسي في عدد الحالات المصابة، والذي يناهز ال30 حالة، مقابل حوالي 300 مخالط، مما يزيد من المخاوف أمام ظهور حالات جديدة.