فرضت السلطات الصحية الإسبانية شروطا جديدة على المسابح العمومية والخاصة تتمثل في ضرورة إضافة مادة الكلور “جافيل” بمياه المسابح وذلك تفاديا لخلق بيئة تسهل تفشي “فيروس” كورونا بين الجمهور خلال فترة العطلة الصيفية. وفي هذا الصدد أمرت السلطات الاسبانية المسابح التي من المرتقب أن تفتح أبوابها لاستقبال المصطافين في شهر يوليوز بضرورة التقيد بالعديد من التدابير الإحترازية، مثل الحجز المسبق من طرف الزبون والأداء الالكتروني، وأن يتم تخفيض الطاقة الاستيعابية للمسبح إلى أقل من 50 في المائة ومنع الاختلاط والتجمهر والحرص على أخذ مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي كما تحدده اللوائح الصحية . يذكر أن وزراه السياحة الاسبانية بدأت في إعداد برامج لفائدة المنتجعات الصيفية والفنادق بمناطق الجنوب الاسباني من اجل استقبال السياح سواء من داخل البلد أو دول الاتحاد الأوربي، مع مراعاة التدابير الوقائية المتمثلة في التعقيم المستمر لبنيات الإيواء، وأماكن الاستجمام،وتكثيف اليقظة الطبية لمراقبة وعزل كل من تظهر عليه بعض أعراض المرض لنقله على الفور إلى المستشفيات للخضوع للبروتوكول الطبي المعتمد .