عادت الخيام الطبية إلى الانتشار في شوارع مدينة مدريد الإسبانية استعدادًا لمصابي الموجة الثانية من فيرس كورونا التاجي. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستعد مستشفى "جوميز يولا" في حالة اكتظاظ أجنحة الطوارئ مرة أخرى لاستقبال المئات من المصابين داخل الخيام التي أقيمت تحسبًا لسوء الوضع. للإشارة فإن حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 تتزايد في مدريد على الرغم من القيود المفروضة هناك والتي تشمل التدخين فقط في الهواء الطلق وقصر التفاعل الجماعي على 10 أشخاص كحد أقصى، حيث لم تمنع الإجراءات الوقائية من انتشار الفيروس على نطاق واسع ، وهو الأمر الذي يلقي الخبراء باللوم فيه على عدم كفاية الحماية الذاتية، وخاصة الفشل في التتبع الجاد للمخالطين للحالات الإيجابية.