أفادت مصادر إعلامية فرنسية أن حوالي 300 شخص معظمهم مغاربة لم يتم السماح لهم بركوب الباخرة المتوجهة نحو الموانئ المغربية بسبب تغيير البروتوكول الإحترازي لمواجهة جائحة كورونا. وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر نقلا عن بلاغ صادر عن حاكم الإقليم الفرنسي أن السلطات قررت تجميد كافة الرحلات المتوجهة أو القادمة من المغرب بسبب عدم احترام الشركات مالكة البواخر المذكورة، للبروتوكول الصحي الذي فرضته السلطات الصحية الفرنسية. وفي هذا الصدد كشف البلاغ الصادر عن مكتب حاكم" سيت" أنه تجنبا لعلوق البواخر في عرض البحر، يجب من الآن فصاعدا، التوفر على ترخيص مسبق من طرف السلطات العمومية الفرنسية يسمح لها بالابحار، وذلك قبل مغادرة السفن ميناء الناظور أو طنجة. علاوة على ضرورة إجراء تحليل مخبري وتحليل "سيرولوجي" للكشف عن فيروس كورونا بالنسبة لجميع الركاب، سواء في رحلات الذهاب أو الإياب، وضرورة وجود طبيب أو إطار صحي على متن الباخرة طيلة مدة الرحلة. يذكر أن ظهور الموجة الثانية لتفشي وباء فيروس كورونا والتي ضربت بشدة جميع المناطق الفرنسية هي التي دفعت السلطات الإقليمية بمدينة "سيت" جنوبفرنسا إلى تغيير البروتوكول الإحترازي الذي يجب اتباعه بالنسبة للناقلات البحرية التي تربط الميناء المذكور بالموانى المغربية.