في اجتماع طارئ له نهاية هذا الأسبوع على إثر الحادث الإرهابي الذي نفذه التونسي إبراهيم العيساوي والذي قام بذبح ثلاث مسنين داخل كنيسة، أعلن المجلس الأعلى للدفاع بفرنسا عن بداية تفكيك العديد من الجمعيات الإسلامية التي تحوم حولها شبهات الإرهاب. وفي هذا الصدد كشف المجلس الأعلى للدفاع عن إدراج 51 جمعية تحمل اسم اسلامية ضمن الكيانات التي ستقوم السلطات بتفكيكها من ضمنها جمعيات تشرف على مدارس لتعليم اللغة العربية والتي تحولت إلى بؤر إرهابية حيث أصبحت تفرخ اطفال يعتنقون الفكر الجهادي العنيف. من جهة أخرى كشفت وزيرة الدفاع الفرنسية أن أوامر صدرت إلى قوات الجيش الفرنسي والقطعات الحربية للنزول إلى شوارع أهم المدن الفرنسية لحماية الكنائس والمرافق العامة والخاصة ومحطات القطارات والمترو، حيث وصلت أعداد العسكريين إلى 7000 عنصر حيث سيشكلون قوات دعم استراتيجية لعناصر الشرطة الفرنسية. يُذكر أن الأجهزة الأمنية الفرنسية تجري حاليا تحقيقات دقيقة حول حقيقة وجود أطراف خفية ومجهولة قامت بشحن وتحريض الإرهابي التونسي بتنفيذ جريمته البشعة داخل كنيسة نوتردام بمدينة "نيس" الفرنسية.