أكد متدخلون في اللقاء المنظم من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، المقام بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، مساء يوم الجمعة 13 نونبر 2020، على أهمية ودور العقود الخاصة بالتكوين، وتأثيرها الايجابي على المستخدمين والشركات. وأوضح المشاركون في الندوة التي لامست موضوع: "العقود الخاصة بالتكوين، التحديات والآفاق"، أن عقود التكوين لديها دور مهم على المستخدمين والمقاولات إذ يلزم فقط البحث لها عن أسلوب جديد، لكي تؤدي الأهداف المسطرة والتي خلقت من أجلها، والمتجلية أساسا في الرفع من مردودية المقاولة عبر تطوير انتاجيتها وأدائها الوظيفي، مع ارتقاء المستخدم في السلم الاجتماعي وداخل الشركة. وشهد اللقاء مداخلات مهمة، لمسؤولين وأطر في مجال الموارد البشرية، ويتعلق الأمر بكل من: عبد العزيز اللفتواي مدير مديرية التكوين بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، محمد الحبيب بالمختار مدير الموارد البشرية بشركة (جاكوب ديلافون)، خالد الجبابدي مدير الموارد البشرية بشركة بالدار البيضاء ومسؤول بمنظمة تتولى مهمة إعداد الدراسة الهندسية للتكوينات داخل المقاولات، من أجل تحديد الحاجيات الخاصة بمجال التكوين، وكذا سميرة طالب مديرة الموارد البشرية بشركة بطنجة. وأثمر عن اللقاء نقاشا فعالا ومهما، سيمكن لا محالة بالدفع مستقبلا بالعقود الخاصة بالتكوين داخل المقاولات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والمغرب ككل. وفي تصريحه لبريس تطوان، أوضح عثمان القاسمي، رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بجهة الشمال، أن المقاولة مرتبطة أساسا بالمستخدمين، مما يرفض عليهم الاطلاع بشكل مستمر،على المستجدات الحاصلة عبر التكوين، لكي تواكب أعمالهم ومنتوجاتهم وكذا تطورات العصر. وأبرز القاسمي أن التكوين داخل الشركات يشكل إضافة نوعية لمستخدمي وأطر المقاولات، بحكم المستفيد من العملية يرتفع راتبه الشهري ويتحسن مستواه الوظيفي، فيصبح إطارا، كما يترقى في السلم الاجتماعي، عبر العقود الخاصة بالتكوين.