كشف أساتذة كلية الطب بطنجة، عن استمرار مقاطعتهم للدراسة في الكلية، لما يزيد عن 4 أسابيع، بسبب "خروقات صارخة لعميد كلية الطب بطنجة" مما تسبب في شلل تام بالمنشأة مع غياب الوزارة الوصية عن المشهد. وقال بلاغ أصدره المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي، فرع كلية الطب بطنجة، إنه "بعد الجمع العام الذي انعقد يوم الجمعة 27 نونبر، لتدارس تطورات الملف المطلبي الذي من أجله يخوض أساتذة الكلية اضرابا عاما منذ ما يزيد عن أربعة أسابيع، اتفق الجميع على تحميل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الكلية من تدهور خطير على جميع المستويات للسيد العميد بصفته المسؤول الأول عن هذه المؤسسة". وأضاف البلاغ بأن الجمع أكد على "الإختلالات الخطيرة التي تشوب تسيير المؤسسة برمتها والتي تم توضيحها في البيان السابق. وإقدام السيد العميد على منح الانتقال للسيدة الأستاذة من كلية الطب بوجدة إلى كلية الطب بطنجة دون مراعاة المساطروالقوانين المعمول بها لخير دليل على التسيير الارتجالي والأحادي من طرفه للمؤسسة، وتهميشه لهياكل وهيئات الكلية". مُعتبرا "أن تقديم السيد نائب العميد لاستقالته في هذه الظروف يومه الخميس 26 نونبر لهو خير دليل لما سبق ذكره". وأعرب الجمع العام، تبعا للبلاغ نفسه، "عن استياءه الشديد وشجبه لما يقوم به السيد العميد من تهديدات مباشرة للأساتذة، وهذا مس خطير بحقوقهم النقابية المخولة لهم دستوريا". هذا وقد أكد الأساتذة، على "تشبتهم بملفهم المطلبي رغم صمت الوزارة الوصية عما يحدث في كليتنا لمدة أربعة أسابيع من الإضراب الناجح، والذي انخرط فيه الأساتذة".