توصلت جريدة بريس تطوان الإلكترونية بشكاية من طرف مواطنة سبتاوية حاملة للجنسية الإسبانية مفادها أن المصالح القنصلية للمملكة الإسبانية بتطوان لم تؤازرها في محنتها ولم تقدم لها يد المساعدة عندما كانت وراء القضبان بالسجن المحلي الصومال. وفي هذا الصدد اعتبرت المواطنة السبتاوية أن القنصلية العامة للمملكة الإسبانية بتطوان لم تمنحها شهادة عدم القدرة على أداء الغرامة على غرار باقي المواطنين والمواطنات الإسبان وذلك لكي يتم اعفاؤها من غرامات مالية تم النطق بها من طرف محكمة تطوان. من جهة أخرى أشادت المواطنة السبتاوية بالمعاملة الحسنة التي كانت تتلقاها من طرف مسؤولي السجن المحلي بتطوان الشهير بسجن "الصومال" على جميع المستويات، في حين كان هناك تقصير من طرف موظفي القنصلية سواء في الزيارة أو الحماية القنصلية على اعتبار أنها مواطنة اسبانية تحمل جواز سفر صادر عن المملكة الإسبانية حيث كان من المفترض ان يتم التعامل معها على هذا الأساس، وفق تعبيرها. يُذكر أن السلطات الأمنية بالمغرب تقوم دائما بمجرد توقيف مواطن أو مواطنة أجنبية بإشعار البعثة القنصلية للشخص الموقوف من أجل اتخاذ القرارات التي تدخل في إطار المهام المنوطة بالمصالح القنصلية لمؤازرة مواطنيها بالخارج.