التفعيل العملي لمشروع" أزمة الإسلام" بفرنسا أو الانعزالية الإسلامية، حسب وصف الرئيس الفرنسي" ايمانويل ما كرون" دخل حيز التنفيذ وفق ما اعلن عنه مؤخرا وزير الداخلية الفرنسي "جيرار دارمانين". وفي هذا الصدد أفاد وزير الداخلية الفرنسي أن أصدر تعليمات صارمة من أجل الشروع في حملة مكثفة تستهدف 75 مسجدا تتواجد فوق تراب الجمهورية الفرنسية تقوم بنشر الكراهية والفكر المتطرف وتحض على الاعتداء على المواطنين العزل ولها امتدادات عبر وطنية ببؤر النزاع بمناطق الشرق الأوسط الملتهبة . ومن ضمن المساجد 76 المستهدفة بدورية وزير الداخلية الموجهة لولاة المناطق الفرنسية هناك ما يفوق 16 مسجدا تتواجد بالعاصمة باريس وضواحيها حيث من المرتقب أن يتم إغلاق وحل جميع الجمعيات الإسلامية المشرفة على المساجد التي تحوم حولها شبهة التطرف وتفريخ الارهابيين. يذكر أن الحكومة خاصة بعد عملية قطع رأس أستاذ فرنسي من طرف إرهابي شيشاني والاعتداء بالسلاح الأبيض على بعض كبار السن داخل كنيسة كاثوليكية ،قررت خوض حرب شاملة ومفتوحة ضد الفكر الإسلامي المتطرف وذلك بإطلاق مشروع مبادئ الجمهورية الفرنسية في مواجهة الانعزالية الإسلامية .