أوقفت الشرطة الاسبانية، مهاجرا مغربيا، بعدما اعتدى على والدته بالضرب والجرح، على مستوى منطقة "بالما دي مايوركا". وقالت مصادر أمنية، إن المعني بالأمر، يبلغ من العمر 38 سنة، دخل في نقاش مع والدته، قبل أن ينهار عليها بقنينة خزفية على مستوى الرأس، مما تسبب لها في إصابة بليغة وجروح غائرة استدعت نقلها إلى المستشفى على الفور. وتابعت المصادر، استنادا إلى إفادة الضحية، أن الأخيرة لم تكن تنوي تقديم شكاية بابنها لكنها تخوفت من أن يعتدي عليها مجددا، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء على يده. و عن سبب النقاش الذي كاد يودي بحياتها، قالت الأم، إن الأمر يتعلق بخلاف "تافه" حدث مع زوجة ابنها، قبل أن يتحول إلى تلاسن وسب وشتم، أعقبته ضربة قوية أرسلتها للمستعجلات.