عاشت ساكنة مدينة سبتة، خلال 48 من الأمطار الغزيرة المتهاطلة، حالة من الذعر والهلع خاصة وأنها المرة الأولى التي تشهد فيها المدينةالمحتلة هذه الأحوال الجوية التي وصفتها ب "التاريخية". وأفادت وسائل إعلامية محلية، أن نسبة التساقطات المطرية، بلغت ما يُناهز 200 لتر لكل متر مربع على سبتة، مما تسبب في خسائر فادحة وأضرار جسيمة. وقالت ذات المصادر، إن الأمطار القوية أدت إلى انهيارات أرضية بعدد من الشوارع، كما غمرت المياه مجموعة من المنازل في مناطق متفرقة من المدينة، مُحدثة بذلك أضرارا على مستوى ممتلكات الأسر المتضررة. وتابعت المصادر نفسها، أن أشغالا متواصلة شهدتها المدينة من لدن المصالح المختصة، تمثلت في إزالة ركام الأحجار والأتربة، وكذا فتح البالوعات ومجاري المياه، مُشددة على أن مقاييس الأمطار التي عرفتها المدينة السلبية في الفترة الممتدة بين يومي الجمعة والأحد، فاقت ما يمكن أن تشهده سبتة خلال شهر كامل من الأمطار.