سرقة واعتداء باستعمال الأسلحة في حق المهربين بسبتة تعرف الحدود الاسبانية بمدينة سبتة في الآونة الأخيرة موجة من العنف والضرب والسرقة باستعمال الأسلحة البيضاء، في حق المهربين المغلوب على أمرهم، وكذا المغاربة القاصدين الميناء للسفر، فقد لاحت في الأفق ظاهرة اعتراض سبيل المهربين وسلبهم سلعهم وتعريضهم للتعنيف في غياب تام لرجال الأمن الإسبان، مما زاد من سيل لعاب اللصوص الذين وجدوا ظالتهم في النقص الكبير للأمن.
وإزاء هذا الوضع فإن منطقة تاراخال تحولت إلى بؤرة سوداء للمجرمين، الذين يستغلون مبيت المهربين في العراء لسرقته أثناء تهريبهم للسلع، حيث يجد هؤلاء المهربين أنفسهم بين خيارين إما السرقة وإما الملاحقة الأمنية.
وطالبت جمعية الحرس المدنى الاسبانى بالتكثيف من رجال الأمن في المنطقة، ووجود خط ثانى من قوات الأمن كحماية من هؤلاء اللصوص، الذين يتعمدون سرقة طوابير السيارات والنساء الغير قادرات على المقاومة.
وأكد كثيرون تخوفهم من البقاء بعيدا عن الحدود خصوصا عند الليل، مما يسهّل على اللصوص عملية السرقة والضرب باستعمال الأسلحة البيضاء وإشهار البنادق في وجه أرباب بعض السيارات حيث يتم إجبارهم على النزول من سياراتهم وسرقتها وابتزازهم من أجل دفع مبالغ مالية مهمة لاستعادة مسروقاتهم، في غياب تام لرجال الأمن الاسباني.