تعرضت طفلة مغربية، لطلق ناري كاد يودي بحياتها، ضواحي منطقة "مايوركا" باسبانيا. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أول أمس الخميس، حينما قام طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بإطلاق النار من سلاح أبيه على شقيقته الأصغر سنا منه. ووفق مصادر متطابقة، فإن أب الضحية استخدم السلاح وتركه محشوا في متناول الجميع، قبل أن يأخذه الطفلان للعب به وتمثيل الأفلام على أرض الواقع. هذا وقد جرى نقل الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي "سان اسباسيس"، إثر جروح خطيرة أصيبت بها، وذلك قصد إخضاعها لعملية جراحية وإزالة شظايا الرصاصة من جسدها الصغير.