أغلقت مجموعة من المقاهي والمطاعم وكذا المحلات التجارية بمدينة الفنيدق، أبوابها إثر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا. وأعلن أرباب عدد من المشاريع إفلاسهم، بعد أن لاحت الأزمة في الأفق، وبعد أن استعصى عليهم تدبير الوضع في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي تمر منها المدن الساحلية باعتبارها وجهات سياحية. وبالرغم من قدوم فصل الصيف إلا أن هذه المحلات ظلت مغلقة، لعدم قدرة أصحابها على استئناف أعمالهم لما يتطلب الأمر من تكاليف، فيما كان بعضها قد سلم المحلات المكتراة لأشهر قبل موسم الاصطياف. في المقابل أقدمت بعض المقاهي والمطاعم، خاصة المتواجدة بين مدينتي الفنيدق والمضيق، على فتح أبوابها في وجه المصطافين مستهل شهر يوليوز، قبل أن تغلق مجددا مع بداية شهر شتنبر، وذلك لقلة الطلب أمام ارتفاع العرض. هذا ولا تزال المدن الشمالية تختنق تحت الأزمة الاقتصادية، لانهيار القطاع السياحي والذي من شأنه المساهمة في انتعاش جملة من القطاعات الأخرى.