على خلفية ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول موضوع استفادة شقيق رئيس الجماعة الترابية الحمراء بإقليم تطوان من مبلغ مالي من جمعية الأعمال الاجتماعية لذات الجماعة لأداء مناسك الحج، وانتقام رئيس الجماعة من بعض الدواوير الغير تابعة له انتخابيا.
أوضح مصدر من داخل الجمعية أن المبلغ المالي المذكور سُلم للمعنى بالأمر " شقيق رئيس الجماعة" الذي يشتغل كموظف بالجماعة منذ ثلاثين سنة، بناء على المقرر الذي خرج به أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الترابية الحمراء، وهي جمعية مستقلة يحكمها وينظمها قانونها الأساسي والداخلي، و خاضعة لظهير الحريات العامة 58، ولا دخل لرئيس الجماعة ولا لأعضاء مكتب الجماعة في صرف أموال الجمعية بصفة عامة، ولا يسمح القانون الأساسي للجمعية بتدخل أي جهة في شؤونها الداخلية ولا يفوض لأي أحد حتى يتصرف في مالها دون قرار من مكتبها الإداري.
وذكر ذات المصدر في تصريح لجريدة بريس تطوان أن دور مكتب الجماعة ينحصر في دعم الجمعية ماديا ومعنويا، وذلك من خلال مقرر المجلس خلال دورة أكتوبر، بمصادقة جميع أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة.
وأضاف المصدر أن الجمعية تتوفر على محضر الاجتماع الذي تم فيه منح العضو المذكور المبلغ المالي بهدف القيام بفريضة الحج.
وفيما يتعلق بكون الرئيس ينتقم من ساكنة دوار أشكراد بتحويل المسلك الطرق لفائدة دواوير تابعة له انتخابيا، نفى مصدر من داخل المكتب المسير للجماعة الترابية الحمراء في تصريح لجريدة بريس تطوان ذلك نفيا قاطعا معتبرا هذا الإدعاءات مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، ذلك أن الدائرة التي ترشح فيها الرئيس في الانتخابات الجماعية الاخيرة هي غير الدائرة المعنية بالمسلك الطرقي الذي هو من انجاز المجلس الاقليمي لتطوان الذي تكفل بالدراسة التقنية وبتتبع الأشغال بعدما رست الصفقة على إحدى المقاولين.
وأضاف المصدر أن ماتم تداوله حول قيام مستشار بالمجلس ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتحويل مسار المسلك الطرقي المذكور أعلاه، غير صحيح ومجانب كليا للصواب .