توصلت جريدة بريس تطوان من السيد "ع، البغوري" بتوضيح حول البناية الخشبية التي سقطت من فوق سطح العمارة المتواجدة بملتقى شارع الجزائر والسلطان مولاي الحسن بتطوان على الشارع العام يوم 15 يوليوز 2018م.
وقال "ع.البغوري" انه تقدم بعدة شكايات في وقت سابق للجهات المسؤولة يُبرئ من خلالها ذمته ويُحيطهم علما بأن السقف الذي قام بتركيبه غير ثابت وغير مكتمل مما قد يجعله يتطاير في حالة هبوب الرياح مما قد يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المارة والصحة العمومية.
وأضاف "البغوري" أنه رغم حصوله على إذن تحت رقم 401/17، من الجماعة الحضرية لتطوان بتاريخ 29 شتنبر 2017 باستئناف أشغال الإصلاح وإعادة بناء السقف بالخشب، إلا أن قائد الملحقة الإدارية مولاي المهدي منعه من ذلك دون أدنى سند قانوني وبدون أية معاينة.
واستغرب المشتكي كيف تم اعتقاله رغم توفره على جميع الحجج والوثائق التي تكشف بالملموس أنه لا يتحمل أية مسؤولية تجاه ما وقع، لأنه قام بمعية المهندس والشركة الموكول إليها عملية الإصلاح بإخبار كافة المصالح والمسؤولين بالمدينة حول ضرورة إستكمال الإصلاح ، إلا أن القائد وقف لهم بالمرصاد وكان السبب الرئيس في كل ما وقع.
كما وجه "ع،البغوري" عبر منبر بريس تطوان رسالته إلى المسؤولين بالمدينة إلى فتح تحقيق شفاف ومعمق حول الحادث، مطالبا بالعدل والإنصاف في الموضوع.
