بعد أن تلقفت الخبر كبريات المنابر والقنوات الإعلامية ابتداء من الإعلام المصري المتخصص في قرع طبول الحروب الكلامية، وصولا إلى قناة ،السي ن،ن الأمريكية الواسعة الانتشار، تسود حالة من الترقب الشديد لمعبر باب سبتة الحدودي، خاصة بالنسبة للعميد المسؤول عن هذا المعبر. واستنادا الي أبحاث جريدة بريس تطوان فقد توصلت إلى أن الشرطي الذي رفض مصافحة عمدة سبتة لاتثريب عليه، لأنه كان ينفذ الأوامر الحرفية الصادرة عن عميد معبر باب سبتة، وعليه فلا ناقة ولا جمل في جميع التداعيات المحتملة لهذه القضية التي أخذت أبعادا دولية وشكلت مادة دسمة للإعلام الدولي.
السؤال المطروح لماذا لم يخترع آلية أو بروتوكول استباقي يسمى في علم الاتصال "حسن التخلص" وذلك لعدم وقوع حدث يكون له هذه الرجة المدوية؟ بل ولماذا لا تُقدم التوجيهات القبلية من طرف "عميد الشرطة" لهؤلاء الشرطة الجدد والذين تم الإستعانة بهم بشكل مؤقت في مكان جد حساس "باب سبتة"؟