أصبح اسم شاطئ قنقوش أشهر من نار على علم داخل أوساط الشباب والشابات المغاربة الحالمين بالوصول إلى الفردوس المفقود. واستنادا إلى زيارة ميدانية قامت بها جريدة بريس تطوان الإلكترونية بمحيط المحطة الطرقية بتطوان، ومحطة القطارات والحافلات بطنجة، فإنها عاينت وجود العديد من الشباب المغاربة القادمين من مدن القنيطرة، سلا، المحمدية ،الدارالبيضا، مكناس، سيدي قاسم، سوق أربعاء الغرب، كلهم يسألون، عن الحافلة التي تنقل إلى شاطىء سيدي قنقوش، وذلك بانتظار فانطوم "الفقراء" الذي ينقلهم بالمجان إلى الضفة الأخرى .
يذكر أن السلطات المغربية حسب إفادة بعض الحراكة قامت بإنزال أمني كبير على ساحل سيدي قنقوش، بعد أن تناهى إلى علمها أنه سيشهد في الأيام المقبلة زحفا بشريا غير مسبوق.