تداولت مصادر إعلامية بجهة طنجةتطوان خبر إقدام السلطات المغربية ،ممثلة في الوالي محمد اليعقوبي بإصدار قرار طرد فوري؛ في حق صحافي فرنسي حل مؤخرا بمدينة طنجة. وعزت ذات المصادر أن السلطات اتخذت قرارها بكون الصحفي الفرنسي لا يتوفر على إذن أو ترخيص أو اعتماد صادر عن وزارة الإتصال، يبيح له القيام بإنجاز عمله الصحفي بمدينة طنجة، والذي يتعلق بموضوع "الحراكة"، وهستيريا الرحيل الجماعي من المغرب. في المقابل أفادت مصادر حقوقية عليمة لجريدة بريس تطوان الإلكترونية، أن قرار الطرد، باعثه الخوف من عثور الصحفي الفرنسي المذكور على مادة دسمة ومنجم من المعلومات، التي تتيح له إنجاز العشرات من الروبورطاجات، وتأليف كتاب كبير الحجم، خاصة وأن طنجة في هذه الظروف أصبحت قبلة للعديد من الحراكة والحراكات بالمغرب. وخلال زيارتها الميدانية بمحيط المحطة الطرقية لمدينة طنجة، وجوار جامع السوريين، ومحطة القطار، عاينت جريدة بريس تطوان، تواجد جحافل من الشباب الحالمين بالهجرة، مصحوبين ببعض الأغطية والأفرشة للنوم في العراء، في انتظار المعلومات بخصوص احتمال المناطق الجديدة التي سيظهر فيها مجددا زورق فانطوم "الفقراء" لنقلهم إلى البر الإسباني.