الأستاذ محمد كمال مهدي/ نقيب سابق بهيئة المحامين بتطوان تابعنا إلى جانب عموم الرأي العام، الحملة الشرسة المنظمة التي تُشنُّ ضد مشروع beach ON THE من قبل جهة مجهولة و لغايات لا تعلمها إلا هي وذلك بسبب حصول صاحب المشروع على ترخيص بالإحتلال المؤقت لجزء يسير من شاطئ مارينا اسمير بساحل تموداباي، لإستغلالها في تقديم خدمات الأكلات السريعة وتأجير الدراجات المائية. وإذ تستنكر صاحب المشروع هذه الحملة المغرضة الموجهة ضدها لفائدة جهة مستفيدة ذات خلفية غير مشروعة أو على الأقل غير بريئة، فإنها تعلن بواسطة دفاعها للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: إستغرابها من إقحام اسم البطل المغربي العالمي "أبو زعيتر" وإخوانه في تلكم الحملة المشينة، تشويها لسمعته وسمعة صاحب المشروع على السواء، عبر إظهاره بمظهر الخارق للقانون والمعتدي على الملك العام، من خلال مقالات إعلامية لا تحمل اسم محرريها نشرت في عديد من المواقع والجرائد الإلكترونية المحلية بتطوان، وقلة قليلة منها ذات بعد وطني . وتؤكد على أن الرخصة المسلمة لها صدرت بناء على طلبها معزز بكل الوثائق الإدارية والتقنية المطلوبة قانونا، على غرار الطلبات التي يقدمها المواطنون سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين في هذا الشأن. وإن الإدارة الترابية المختصة درست طلبها وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وشكلت لجنة مختلطة تثبَّتت من جدوى المشروع غير ملفه التقني، كما انتقلت إلى عين المكان لإجراء المعاينات الواجبة، وملاءمة هذا الأخير (المشروع) مع واقع الحال على مستوى شاطئ مارينا سمير، ولم تمنحها الترخيص إلا بعد استنفاذ كل الشكليات والإجراءات المتطلبة بمقتضى القوانين والقرارات الإدارية ذات الصلة دون محاباة أو محسوبية كما يدعون. تأكيدها على كون المساحة التي يشملها الترخيص لا تتجاوز 1200 متر مربع، على غرار التراخيص المماثلة المسلمة لكل الوحدات الفندقية والمرافق السياحية على امتداد شواطئ ساحل تمودا باي، وهي مساحة لا تتجاوز 0.1% من مساحة شاطئ مارينا سمير الذي يمتد لكيلومترات بخلاف ما يروج له بعض المغرضين بإيعاز من الجهة التي نعمل على تحديدها. استغرابها من بعض الإدعاءات التي تزعم أن الرخصة التي حصلت عليها كانت إضراراً بالمهنيين الذين يهددون حسب زعمهم بالتظاهر دفاعا عن حقوقها، والحال أنه لم يحتج لغاية كتابة هذا البيان أي مهني فاعل بالمنطقة بإختلاف أنشطتهم،كما لم يسبق لأي منهم أو أي كان أن أودع أي طلب مماثل وتعدت الشركة على حقه في نفس الإستفادة. إن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الإستراتيجية المؤطرة لعموم المنطقة، كمنطقة جذب سياحي، على مستوى السياحة الداخلية والأجنبية، ومنطقة عبور لكل الوافدين على معبرنا العزيز عبر الميناء المتوسطي وباب سبتة بما يفترض توفر المنطقة على بنية استقبال توفر منتوجا سياحيا متكاملا، وهذا المشروع جزءا منها بالنظر إلى مواصفاته المنسجمة مع معايير الجودة العالمية على غرار أمثاله مما تزخر به شواطئ جنوب إسبانيا، فضلا عن خلقه لعشرات مناصب الشغل لفائدة أبناء المنطقة، وهو وليس كغيره من المشاريع التي لا يستفيد منها سوى أصحابها، ولا تقدم أية إضافة على مستوى الخدمات السياحية. وختاما تهيب الشركة بكل وسائل الإعلام ورجالها النزيهة ونسائها المحترمين يتوخوا الدقة والمهنية والنزاهة في نقل الخبر دون تحيز أو تحامل أو تمييز بين الموطنات والمواطنين، وتؤكد لهم جميعهم على إستعداد مستشارها القانوني لتقديم كل المعلومات والبيانات ذات الصلة بموضوع الترخيص والمشروع على السواء ولا تتردد في إبداء تحفظها على كل ما كتب في حقها دون عودة إليها من أجل إبداء وجهة نظرها إعمالا للتوازن المطلوب في كل عملية إعلامية، وتحتفظ لنفسها كشخص معنوي كما لشركائها الحق باللجوء إلى القضاء وتقديم الشكايات في مواجهة كل من تعمد نشر الأخبار الزائفة عنها، أو النيل من سمعة وشرف أصحابها باعتماد أسلوب التجييش والتحريض والقذف والتشهير به والذي يعتبر جريمة في حق صاحب المشروع.