كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك بجماعة بني أحمد بإقليم شفشاون، في قضية السفاح الذي هاجم منزل أصهاره ثم قام بذبح زوجته، عن معطيات خطيرة في القضية تتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات. وحسب مصادر إعلامية فقد اعترف الجاني أثناء التحقيق معه، بدوافع إقدامه على ارتكاب الجريمة التي هزت هدوء قرية من قرى شفشاون الهادئة، مطلع الشهر الجاري، حيث قال أنه انتقم لعرضه، بعدما بلغ إلى علمه أن طليقته كانت قيد حياتها في علاقة مشبوهة مع شركائه السابقين في الاتجار الدولي بالمخدرات، حيث سبق وقضى عقوبة سجنية بعد اعتقاله في حادث سقوط طائرة صغيرة، تستعمل لنقل المخدرات نحو الضفة الأخرى. وحسب نفس المصدر، فقد كشف الجاني أثناء التحقيق معه كذلك، عن نيته تصفية رفاقه السابقين، الذين كانت تربطهم علاقة "مشبوهة" مع طليقته، على حد تعبيره. هذا وتمت إحالة الجاني من طرف عناصر مركز الدرك الملكي بجماعة بني أحمد، على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمدينة تطوان، بتهم خطيرة تصل عقوبتها إلى الإعدام أبرزها القتل العمد.