الأمن يستمع إلى مشتبه فيه كان يهم بالدخول إلى سبتةالمحتلة كشفت مصادر خاصة أن الفرقة الولائية التابعة لقسم الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، مازالت لم تقفل بعد ملف تسفيه رموز الدولة وحمل العلم الإسباني والتخريب والعصيان، والإشادة بالشغب الذي وقع أثناء الاحتجاج على مصرع "حياة" في حادث إطلاق البحرية الملكية النار على زورق مشبوه، اخترق المياه الإقليمية المغربية، ورفض ربانه الذي يواجه تهما ثقيلة قد تصل الإعدام، التوقف والامتثال للأوامر رغم التنبيه المتكرر والتحذير بأشكال مختلفة. واستنادا إلى المصادر نفسها فإن التحقيقات تتم بتنسيق مع جميع الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، للوصول إلى الجهات المجهولة وكافة المساهمين في التخريب والتحريض على العصيان، وذلك بغية كشف حيثيات وظروف الملف الحساس، فضلا عن ردع المخالفين بقوة القانون حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب برموز الدولة وتسفيه جهود المؤسسات العمومية ونشر أخبار تدينها وتوجه والتواطؤ دون التوفر على الدلائل والقرائن التي يمكن تقديمها للقضاء. وحسب المصادر ذاتها فإن أحد المشتبه فيهم في الوقوف خلف التخريب وتسفيه رموز الدولة، كان يهم بالدخول إلى سبتةالمحتلة يوم الجمعة الماضي، غير أن السلطات الأمنية المسؤولة عن ختم جوازات السفر قامت بإلقاء القبض عليه، وتسليمه إلى الضابطة القضائية بولاية أمن تطوان، قصد التحقيق معه بتنسيق مع النيابة العامة المختصة في كل ما نسب إليه، واتخاذ القرار المناسب في حقه حسب القوانين الجاري بها العمل وبناء على نتائج البحث والتحقيق. وذكر مصدر مطلع أن أغلب من تم التحقيق معهم من الشباب في ملف تسفيه رموز الدولة، يكشفون أنهم لم يقصدوا أي إساءة وتم التغرير بهم فقط من طرف جهات مجهولة اخترقت المحتجين، فضلا عن تأكيدهم على وطنيتهم واحترام وتقدير العلم الوطني، وإلتزامهم بسلمية الاحتجاجات وعدم إثارة الشغب والفوضى. وأجلت هيئة المحكمة الاستئنافية بتطوان، النظر في ملف إدانة ناشط "فيسبوكي" سبقت إدانته ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا، وذلك بعد متابعته بتهم ثقيلة تتعلق بالتحريض على العصيان وتسفيه رموز الدولة عن طريق وسائل إلكترونية سمعية وبصرية، فضلا عن الإشادة بالشغب الذي وقع أثناء الاحتجاج على حادث مصرع الطالبة "حياة" في حادث إطلاق البحرية الملكية النار على زورق مشبوه يقوده إسباني اخترق المياه الإقليمية المغربية، ورفض الامتثال لأوامر التوقف رغم تنبيهه وتحذيره بأشكال مختلفة. وكان بعض المندسين داخل جماهير المغرب التطواني التي اتفقت على القيام بتنظيم شكل احتجاجي سلمي وحضاري يطالب بالتحقيق في مصرع الطالبة "حياة" ضحية الأنشطة الإجرامية لمافيا الهجرة السرية، قاموا بتحريض القاصرين وغيرهم من الشباب الذين تابعوا مقابلة فريق المغرب التطواني، ضد الكوكب المراكشي، على رفع شعارات مسيئة وحمل العلم الإسباني لاستفزاز السلطات الأمنية، وذلك بغية تأجيج الأوضاع وإحداث الفوضى في ظروف غامضة.