وزار الصحة تمنع المسؤولين من الإدلاء بتصريحات في الموضوع علمت "المصادر"، أن إقليميتطوانوالمضيقالفنيدق، لم يتم بهما تسجيل أي حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير {H1N1}، بالمستشفيات العمومية والمراكز الصحية المتواجدة بالمنطقة ، وذلك بعد انتشار إشاعات مفادها استقبال مستعجلات المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان لحالات تم رصدها، والتأكد من إصابتها ب "الفيروس"، الذي تظهر أعراضه على شكل حمى وزكام والإصابة بإسهال والتهاب الحلق. وتناسلت الإشاعات عبر المواقع الاجتماعية، حيث راج الحديث عن تسجيل إصابات بأنفلونزا الخنازير بالمستشفى الإقليميبتطوان، ما خلق حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان، سيما مع إرتباك مصلحة التواصل بالمندوبية الإقليمية للصحة، رغم حاجة مثل هذه المواقف الحساسة إلى التواصل الدائم لتوضيح الأمور ودحض الإشاعات والحيلولة دون تضخيم الأمور. وذكر مصدر مطلع أن إقليمالمضيقالفنيدق لم تسجل بمستشفياته العمومية ومراكزه الصحية اي حالة للإصابة بإنفلونزا الخنازير إلى حد الساعة، وأن الأطقم الطبية كلها مجندة لتقديم العلاج في حال تم رصد أي إصابة بهذا " الفيروس" وذلك وفق خطة تم تنزيلها على المستوى الوطني وليس الشمال فقط. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن مصالح وزارة الصحة بالمركز طلبت من مديري المستشفيات العمومية والمندوبين الإقليميين، عدم الإدلاء بأي تصريح في موضوع انتشار أنفلونزا الخنازير، وإرسال كافة المعلومات التي يتوفرون عليها والحالات التي يتم رصدها إلى المركز عبر السلم الإداري، حيث يجري التعامل مع المعلومة وفق الشروط القانونية، والخروج ببلاغات رسمية للرأي العام، تفاديا لتناسل الإشاعات وعشوائية التصريحات الإعلامية في ملف حساس. وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن المؤشرات الوبائية للأنفلونزا الموسمية ببلادنا تبقى عادية مقارنة مع الوضع الوبائي العالمي والمواسم السابقة، حيث سجلت خلية التتبع المركزية بالوزارة أنه من أصل ما مجموعة 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي A{H1N1 }، تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج، بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الشاشة: الحمل، الأمراض المزمنة، السن 65 سنة فما فوق أو أقل من 5 سنوات.