أكد عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوانالحسيمة، على أن قطاع الصيد البحر، عرف تطورا مهما خلال العشر سنوات الأخيرة، لاسيما في شمال المملكة.
وحسب تصريح ذات المتحدث فإن هذا التطور، جاء نتيجة للتكوين الذي أصبح يلعب دورا مهما في المجال، مما جعل أبناء البحارة، يمارسون المهنة بوعي وقناعة، الشيء الذي دفع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالشمال، للتواصل والتعامل بشكل دائم مع البحارة.
وأوضح "عمر مورو" خلال لقاء مع المهنييين الأسبوع المنصرم بأحد الفنادق بالقرب من القصر الصغير، على أن الصيد البحري قطاع تجاري، موجه إلى الصناعة التحويلية، ومصدر أساسي للسمك، مما يفرض تأهيله، بالرغم من كون المجال لازال يعرف العديد من الاختلالات، لكن التلاحم بين المهنيين سيدفع به نحو الأمام، من أجل تحسين مردودية الإنتاج والصياد.