يتساءل الرأي العام بمدينة تطوان، وبامتعاض شديد عن النتائج التي يقدمها مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط والذي وصل إلى النسخة الخامسة والعشرين لهذا الموسم. وقال أحد المهتمين والمتتبعين لجميع فعاليات هذا المهرجان "إن مدينة تطوان بالنسبة للمهرجان بمثابة بقرة حلوب يعود حليبها لغيرها، وذلك في إشارة منه إلى عدم استفادة أبناء المدينة من المهرجان الدولي في شيء". وأضاف ذات المتحدث أن الميزانية الخيالية المرصودة للمهرجان لا يتم الكشف عنها من طرف إدارة المهرجان خلال الندوات الصحفية، مما يطرح أكثر من علامات الإستفهام حول هذا المبلغ، خصوصا وأنه لاتوجد لجان للمراقبة والتتبع في عدد المبالغ المرصودة لهم من طرف المؤسسات العامة والخاصة.
وفي تصريح لمدير إحدى الشركات المتعددة الخدمات خص به "بريس تطوان" قال" إن إدارة المهرجان لاتعترف بتاتا بطاقات أبناء المدينة حيث تقوم بجلب شركات من مدن خارج تطوان للسهر على صيانة وتركيب الآليات الخاصة بالمهرجان وبأثمنة باهضة في الوقت الذي تتوفر فيه المدينة على نفس الإمكانيات في مدن أخرى"
ارتسامات سابقة لعدد من التطوانيين حول مهرجان السينما