يشتكي العديد من المواطنين بمدينة تطوان من العراقيل "المُفتعلة" التي يواجهونها أثناء تقدمهم بطلبات الحصول على تراخيص الإذن بالبناء. ووجه مواطنون، التقت بهم “بريس تطوان″، أصابع الاتهام إلى بعض المنتخبين و موظفين في القسم التقني، الذين يرفضون التعامل مع المساطر القانونية بشكل قانوني وسليم.
وأضاف "المشتكون" أن الإجراءات القانونية للحصول على تراخيص البناء ، تخضع لمنطق مزاجي لدى مسؤولي جماعة تطوان، إذ على الرغم من وجود بعض المناطق المهيكلة والتي تم المصادقة على رسم تهيئتها من طرف جميع المتدخلين، إلا أن الراغبين في الحصول على الإذن بالبناء، يشتكون من تدخلات لوبي خطير يمنعهم من الحصول على رخصه، الأمر الذي يطرح أكثر من علامات الإستفهام حول الموضوع.
فإلى متى ستستمر معاناة ساكنة مدينة تطوان مع رخص البناء؟ ومن سيضرب بيد من حديد على هذا اللوبي المتحكم في هذه الرخص، علما أن الجهات المسؤولة على دراية تامة بالموضوع؟