فتح مكتب المدعي العام بباريس، أمس الأربعاء، تحقيقا في انهيار جسر جنوة بشمال غربي إيطاليا، بعد تأكد وجود فرنسيين بين الضحايا. وفقا لما جاء في تقارير صحفية. ويتعلق الأمر ب" القتل غير العمد و الإصابات". وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد أعلنت في وقت سابق ، أن أربعة مواطنين لقوا حتفهم إثر هذا الحادث، وقالت، في بيان لها "نؤكد بحزن وجود أربعة مواطنين فرنسيين من بين ضحايا كارثة جنوة". وأضافت "مازلنا نتواصل مع السلطات الإيطالية لتحديد احتمالية وجود مواطنين فرنسيين آخرين من بين الضحايا"، مشيرة إلى أن وحدة الأزمات في الوزارة والسفارة الفرنسية في روما والقنصلية الفرنسية في ميلان يتابعون الوضع " أولا بأول".
